19‏/08‏/2013

عندًمــآآ يكــرَّم السَــآآرق .. و يغْــدوآآ قُدوَة !!

مــن ينكِــر أن إسرائــيلْ الدولة  ( الوهمِــية ) الأكْــثرُ أمنــآآ فِــ منطقة الشرق الأوسَــط .. فَجيْــشُهآآ لم يَقُــم بقتل الإسرائيـــليينْ .. أمآآ الإسرآآئليين( الملْــعونين من فوق سبع سمَــآآوات ) فخَــوفُه الوحيــدْ من قنَــآآبل حِزبْ الله و حَمــآآس .. كمَــآآ تسعَــى الحكُــومة ( السَّــآآرِقة لِأرض فَلسطيِـــن ) إلــى نشْــر السَّلامْ فِــ دول الجِـوآآر ( رغمَ أنَّ أحْــفآآد القِــردة يَــروْن السَّــلام كــابُوس و ليسَ حُــلم )..

فهَــلأ يُصَدقُ عَــقل الإنســآآن أن مــَآآ يحدُث فِــ مصْر حقيــقة .. ( القَــتل و الحرْق و تدنيــسْ المسَــآآجدْ إلخ ... )  .. و هيَ البَــلاد الذِي اقتُــرن إسمُــه فِــ القرْآآن بالأمْــن ، قَــال تعــالى :" و قَــال ادخُــلوا مِــصر إن شــاء الله آمِــنين" يوسِــف:99

فجيش السِّيسي يفتل جُــزءآآ من هذا الشَّعبْ .. و لَو كــَان هذَآآ الجزء لا يمَثِّــلُ الأغلَــبية .. و إخوَان مصر الذِيــن كــانُوا يتَــباهون بقُــدرتهم علــى النضــال الديــني السِّـيَاسي.. فكَــانت نتيجة تقلدِهــم لسُدة الحُكم كــآآرثة عظمــى فقَــد زجُّــوا بمِــصر فِــ حربٍ أهْــلية يقــدر لهــآآ الخُــبرآآء أن تســتمِـر لنِــصف قَــرن!!

فَــاستَــعِدي يــا أم الدنيَــا لِـنصف قرنٍ مــن الدمـَآآء و روَائح العفــن و الجُثث التــي ستنخرُ أسجَــآآدكم ..

-      و تونــس الخضرآآء .. عرجــت فِــ الطريــق و دخلــت فِــ نَفــقٍ مُــظلِـم .. و لَـم تعُد تعْــرِف الصديــق مِن العدُو
-      و ليــبيآآ .. هههههه أَيــةُ ليبــيا البَــلد الذي تحَــول إلَــى مُــعسْـكر الأسْــلحة و الأفكــآآر القبلِــية
-      و سُــوريـا .. تلْــكـ البقرة السَّمــينة التــي تكــالبــَت علَيــهآآ أطْــمآآع إسرائيــلية و نهَــشتهــآآ .  
-      و.....و....و....و.....!!

فَــهل هذَآآ الرَّبيــع الذي حَــلُم بِــه العربْ .. و اعتــلى لِأجلِــه المنــآآبِر يدْعُــوى للحُــرَّية و الدِيــمقرآآطيــة .. مــآآ حَدث ليْــس انقلابْ علــى حُكــمٍ و حــآآكِم بلْ انقلاب غلــى الإسلام و القرآآنْ ..


فلنُصــفِق بحرآآرة لذاتِــنآآ  .. فقد فَعَــلنآآ بأنفُــسنآآ مــا لم تفعَـــله إسرائيــــل بنــآآ !!

# نظْــرة سطــحية للوَضــع الرَّآآهــِن .. 



                                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق