#عِـتاب ..

تأملوا و انصِـتوا إلى عتـاب أطفـال المخيّـمات
و هم يَـعدون لكـم أرقام الوفيات ،
ألا تخجلون و أنتم في حضـرة ربِ السّـماوات ..
تنَـاجون و تطلبـون المزيـد من الخَـيرات ،
و هم في القطـاع و المخيّـمات يعَـانون الويلات ..
حرب ، جُـوع ، بَـرد .. جعلت أجسَـامهم ترتَـعد ،
و صاحب السُّـمو في قَـصره ، لمسرحية المظـلوم يستَـعد .. !!

#حِــداد !

يَـا أسفي على زمان فيه المشَـاعر تشتَـرى و تبـاع ..
يَـا أسفي على زمان فيه بشَـر بل بالأحرى ضِـباع ..
امتهنوا الخداع و حكَـموا على المبَـادئ بالضَّـياع ..
يومًــآ اجتمـعوا و اتفَـقوا و أقروا ، عدم الإتفاق
ليبدأ بِـهذا فصل جديد من سلسلة الشِّـقـاق ..
فصـل ألبس أمـة الإسْـلام ، ثوب الحداد
أجلَـسها في ظُـلمة لتنتظر الميـعاد
ميـعَـاد مع الجَّـلاد !