تجَــاهُل العَــرب.. يستدْعــِـي الغَــرب!!
طَــبع سكــُوت حُــكَّــام العرَب علــَى المَــجازِر فــي
مُـختَلــف البُــلدان العَـربيَّـة وصْــمة العَــار فــِـي جبيــن الأمَّــة
العَــربيــة .. فكَــأن مــا يحْـدُث فــِي فِــلسطيــن ..سوريَــا و العَــديد
منْ البُلــدان لا يَــرونَــه أو أنَّــهم يعِـيــشُون فــي كوكب آخِــر [هــذَا
التفْسيــر الوحيِـــد]..
فَــلقد بَــاتـتْ الجَّــلسَات الطــارِئة للجــامعَــة
العربيــة "ديِـــكور" يُــعد حسْــب الطَّــلب للتَّــمويــه و
الخِــداع.. الحُــكَّام يعرِفــون هذَا إلاَّ أنَّــهُم يسْتــمِـرون فــِي
إضَــأعة الوَقْــت و المَــال..
أمَّــا قراراتُــهم المنبَــثِقة عن هذِه الإجْتمــأعات
السَّــخيفــة لم تُســاهِـم إلا فــِي تضييِــق الحِــصار المَــفروض علــى أهل
فِــلسطيــن و زادَت الطيــن بلــة ..
فحُــكامنــَـا الشّــرفَـاء أصبحُــوا نعَــاجا بتلْــكـ
العباءَات البيضــاء [ التِــي تُـغطي غبــاءهم و بلادَتــهُم] .. ينتَــظرون
الذئــاب "الإسرُوأمريــكية"
لتــلتهمَــهم [ بالرَّغْــم من أنهُــم ليســوا بذئــاب و لكنْ جُــبْـن النِّــعَــاج
ضــاعف حجمَــهُم]..
ففــِـي ظــل تقــَاعسِــهم و صمــتِهم و جُــبنهـم و
خَـوفِـهم.. يتِــم رســمْ خارِطــة المشرِق الجــديد و التِــي ستكُــون
لإسرائيـل فيــهَا حصة الأسَــد.. و بالتَّــالــِي تُــحقق مــا تطمَــعُ فيــه
ألا و هُو " إسرائيل من النِّـيــل إلــَـى الفُــرات" ..
فــأفيــقو يــأ عَــرب .. أمْ راقَ لكُــم السُّــبات !
[أرجــوا مِــن كُــل من قرأ هذِه الخاطــرة أن يســاهم فــي تطويري بتعــليق أو نقــد حــول الهفــوات التــي لم أنتبِــه لهــا .. و شُــكراا ]